أبرزت الصحافة الإسبانية أن خوسيه مانويل ألبارس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، عقد اجتماعا في باريس اليوم الجمعة، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، تمهيدا للقمة رفيعة المستوى المقررة سلفا في الرباط بين البلدين بداية عام 2023.
وذكرت وكالة “أوروبا بريس” الإسبانية، نقلا عن مصادر دبلوماسية أن الاجتماع بين بوريطة وألباريس عقد في السفارة الإسبانية في باريس واستمر لمدة ساعة، بالإضافة إلى استعراض جميع جوانب خريطة الطريق التي حددتها إسبانيا والمغرب في إعلان 7 أبريل الماضي، بعد الاجتماع الذي تم بين الملك محمد السادس، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وأضافت “أوروبا بريس” أن الوزيران ناقشا أيضًا القضايا المتعلقة بعلاقة الرباط مع الاتحاد الأوروبي بهدف الرئاسة الدورية التي ستتقلدها إسبانيا في النصف الثاني من عام 2023.
ولفتت الوكالة الإسبانية إلى أن هذا اللقاء الذي تم في باريس على هامش منتدى السلام، هو الاجتماع الثنائي الرابع بين الوزراء منذ بداية المرحلة الجديدة من العلاقات بين البلدين منذ مارس الماضي.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه من المتوقع أن تتاح للوزيرين فرصة لقاء بعضهما البعض مرة أخرى في 24 نونبر الجاري في برشلونة، حيث سيعقد الاجتماع الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط، وكذلك اجتماع الاتحاد الأوروبي والجوار الجنوبي، والذي تعد المغرب جزء منها.
وفي السياق ذاته، قال ألباريس في تدوينة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: إنه “لقاء جيد مع ناصر بوريطة لدفع وتطوير خارطة الطريق والإعداد للاجتماع رفيع المستوى”.
Buena reunión con Nasser Bourita para avanzar en el desarrollo de la hoja de ruta y la Reunión de Alto Nivel.
???????????????? pic.twitter.com/HJbCL1Yd6F— José Manuel Albares (@jmalbares) November 11, 2022
وأوضحت “أوروبا بريس” أنه إطار خارطة الطريق بين البلدين، فإن إحدى القضايا العالقة بين البلدين التي تثير الاهتمام الأكبر هي إعادة فتح مكتب الجمارك في مليلية وإنشاء مكتب جديد في سبتة، مشيرة إلى أنه بعد الاجتماع السابق الذي عقد في نيويورك، أعلن كل من ألباريس وبوريطة أنهما سيناقشان في يناير القادم هذا الأمر.