عرفت المباراة التي جمعت أول أمس الثلاثاء، بين المنتخبين الفرنسي والأسترالي فضيحة كبيرة، حيث ضمت تشكيلة إحدى الفريقين 12 عوض 11 لاعبا، خلال إحدى فترات هذه اللقاء، الذي أداره رباعي تحكيمي إفريقي.
وتداولت وسائل الإعلام صورا تبرز وجود 12 لاعبا بقميص المنتخب الأسترالي على أرضية الملعب، حيث أنه في الدقيقة 73 أجرى الجهاز الفني الأسترالي تبديلا مزدوجا، حيث دخل الثنائي قرنق كوال وأوير مابيل إلى الميدان بعد حصولهما على إذن الحكم الرابع، الرواندية سليمة موكانسانغا، في حين أن لاعبا أستراليا واحدا فقط هو رايلي ماكغري، الذي تم استبداله وغادر صوب مقاعد بدلاء فريقه.
وتم استدراك الأمر بعد لحظات من استئناف اللعب، حيث لاحظت الحكمة موكانسانغا، الزيادة العددية في صفوف أستراليا، لتخبر حكم الوسط الجنوب إفريقي فيكتور غوميز، الذي أمر كريغ غودوين بمغادرة الملعب.
ويذكر أن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، تفرض عدم إعطاء الحكم الرئيسي الإذن بمواصلة المباراة، في حالة كانت هناك زيادة عددية، على إثر القيام بتغييرات في صفوف فريق ما، إذ يجب قبل استئناف اللعب، خروج اللاعبين المستبدلين بصفة تامة من أرضية الميدان.
وفي هذا الصدد، أشارت وسائل الإعلام إلى أن حكام هذه المباراة كانوا محظوظين لأن أستراليا لم تنجح في تسجيل أي هدف خلال فترة خوضها المباراة بـ 12 لاعبا، وهو ما كان سيعتبر سابقة في تاريخ كأس العالم.
جدير بالذكر أن المنتحب الفرنسي استهل حملة الدفاع عن لقبه في مونديال قطر، بتحقيق فوز عريض على أستراليا، بأربعة أهداف مقابل واحد، في إطار الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.
تجدر الإشارة إلى أن قيادة هذه المباراة على أرضية الملعب، أوكلت لرباعي تحكيمي من القارة الإفريقية، فإلى جانب كل من غوميز وموكانسانغا، كان أيضا الجنوب إفريقي زاخيلي سيويل؛ مساعد الحكم الأول، وسورو فاستواني؛ مساعد الحكم الثاني من جمهورية ليسوتو.