كشف المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM)، عن تعرض الجالية العربية الإسلامية في فرنسا، مساء السبت الماضي، لهجوم عنصري من طرف مائة ناشط يميني متطرف، ببلدة رومان سور إيزير، الواقعة في إقليم دروم (جنوب شرق فرنسا).
وأبرز المجلس في بيان له، أن تدخل الشرطة أدى إلى اعتقالات ومصادرة أعلام للنازية، فضلا عن اكتشاف محادثات لأعضاء هذه المجموعة على شبكات التواصل الاجتماعي تمجد هتلر والرايخ الثالث.
وأضاف أنه بحسب محافظ دروم، تييري ديفيمو، فإن هذه المجموعة الصغيرة أرادت القتال “بمضارب البيسبول أو القضبان الحديدية، وغيرها من العصي والأدوات الرادة”.
Une ratonnade raciste visant la communauté arabo-musulmane de Romans-sur-Isère a été organisée, samedi 25 novembre, au soir, par une centaine de militants d’extrême droite. L’intervention de la police a donné lieu à des interpellations et saisies de drapeaux nazis ainsi que la…
— CFCM (@CfcmOfficiel) November 27, 2023
وأوضح أنه منذ اللحظات الأولى لهذا الهجوم، أبدت شخصيات من اليمين المتطرف، مثل جان مسيحة وداميان ريو، دعمها الواضح لأعضاء هذه المجموعة الصغيرة، مبرزا أنه من خلال هذا الدعم، لا يؤدي هؤلاء المجادلون ووسائل إعلامهم إلا إلى إفشال محاولات التعافي من إشكالية العنصرية، وتقويض التماسك الوطني، والدفع نحو الحرب الأهلية.
وأشار إلى أن الشرطة الجمهورية، التي قامت بمهمتها في الحفاظ على النظام واعتقلت هؤلاء المتطرفين الخطرين والعنيفين، وجدت أن هذه الفئة تحظى بدعم ومساندة من خلال ما تقوم به بعض وسائل الإعلام الفرنسية غير المسؤولة.
وجدد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية تحذيره من الممارسات والأفعال العنصرية غير المسؤولة لليمين المتطرف بفرنسا، مبرزا أن القاعدة الثابتة لديه تظل هي رفض وكراهية الآخر.
