أعلن التنسيق النقابي الخماسي بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عن تنظيم إضراب وطني أيام 23، 24 و25 أكتوبر الجاري، احتجاجاً على استمرار إدارة المكتب في تجاهل مطالب النقابات ورفضها فتح حوار حول القضايا العالقة، وعلى رأسها نقل الموظفين إلى الشركات الجهوية متعددة الخدمات.
وعبّر التنسيق النقابي عن استيائه من تعنت الإدارة العامة وإصرارها على المضي في خطط نقل العاملين من بنيات التوزيع إلى تلك الشركات، دون التشاور مع النقابات أو مراعاة حقوق المستخدمين. وطالب بضرورة مراجعة هذا القرار وفتح باب الحوار لتفادي أي تصعيد مستقبلي.
كما شدد التنسيق على أهمية تغليب المصلحة الوطنية والابتعاد عن سياسة التجاهل التي تتبعها الإدارة، داعيًا إلى مناقشة كافة الملفات العالقة، ومتابعة تنفيذ الاتفاقات السابقة التي أبرمت مع المدير السابق.
وأكد التنسيق النقابي استعداده لمواصلة النضال، معلناً عن إعداد برنامج نضالي جديد في حال عدم استجابة الإدارة لمطالبهم. ودعا جميع العاملين بالمكتب إلى المشاركة بكثافة في هذا الإضراب لإيصال رسالتهم بقوة إلى الجهات المعنية.