أدانت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بمديرية آسفي الاعتداء الذي تعرض له الأستاذ ي.ر بتاريخ 5 نونبر 2024، أثناء تأديته مهامه التربوية بالثانوية التأهيلية ابن خلدون.
ووصفت التنسيقية في بيان هذا الاعتداء بالسلوك المشين وغير الأخلاقي والقانوني، الذي يمس كرامة الأطر التعليمية ويسيء إلى المنظومة التربوية برمتها.
وأكدت التنسيقية في بيانها أن هذا الحادث يشكل اعتداءً صارخًا على الدور المحوري الذي تلعبه المدرسة العمومية في تربية الأجيال وبناء المجتمع، محملة الجهات المسؤولة كامل المسؤولية في حماية الأطر التربوية داخل المؤسسات التعليمية.
وطالبت التنسيقية بتفعيل المذكرة الوزارية رقم 116/17 الصادرة بتاريخ 7 نونبر 2017، والتي تنص على ضرورة اتخاذ التدابير القانونية والأمنية لحماية الأساتذة من الاعتداءات، مع متابعة المعتدين قضائيًا وإنزال العقوبات المناسبة بحقهم لضمان عدم تكرار مثل هذه السلوكيات.
كما أعلنت التنسيقية تضامنها المطلق مع الأستاذ المعتدى عليه، مؤكدة استعدادها لمؤازرته في جميع الإجراءات القانونية والقضائية اللازمة.
وشددت على أنها ستواصل الدفاع عن كرامة الأطر التعليمية وحقوقهم المشروعة، داعية جميع الأساتذة وأطر الدعم إلى التعبئة واليقظة للتصدي لكل أشكال الاعتداء والإهانة التي تطال الشغيلة التعليمية.
وفي ختام بيانها، شددت التنسيقية على أن كرامة الأستاذ جزء لا يتجزأ من كرامة المنظومة التعليمية ككل، وأنها لن تتوانى في اتخاذ كافة الأشكال النضالية المشروعة لضمان حماية الأساتذة وصون مكانتهم الاعتبارية داخل المجتمع.