رفضت التنسيقية الوطنية للممرضين المساعدين الإعداديين، ما وصفته بالإقصاء والتهميش من الحوار الاجتماعي، مؤكدة استمراراها في النضال حتى الإنصاف
وقالت التنسيقية الوطنية للممرضين الإعداديين المساعدين، في بيان لها، إنها تتابع الأوضاع المهنية المؤسفة للممرضات والممرضين الإعداديين – المساعدين بوزارة الصحة، مستغربة محاولة التهميش الجديدة لملفهم المطلبي من طرف الأخيرة وتجاهلها لحقهم في الإنصاف.
وأكدت الهيئة الصحية أنه في ضل التهميش والإقصاء فإنها تتشبث بملفها المطلبي وفي مقدمته الترقية الاستثنائية بأثر رجعي منذ سنة 2017 بما فيه المتقاعدون.
كما طالبت بتعديل المرسوم 1993، وذلك للاعتراف بدورهم في المنظومة الصحية. وتمكين الممرضات والممرضين الإعداديين المساعدين المتقاعدين من الاستفادة من تسوية الملف.
وعبرت عن رفضها لأي حوار اجتماعي لا يفضي إلى الاستجابة لملفها المطلبي، معلنة عن استعدادها للاستمرار في خوض كل الأشكال الاحتجاجية الممكنة (وقفات – إضرابات – مسيرات – اعتصامات – إضرابات عن الطعام…) إلى حين انصافهم.
ودعت التنسيقية النقابات الصحية إلى تحمل مسؤوليتها في الحوار الاجتماعي الحالي. كما دعت جميع الممرضات والممرضين الإعداديين والمساعدين لمواصلة الانخراط في الإضرابات الوطنية وكل الأشكال النضالية لنساء ورجال الصحة بكل فئاتهم وأجيالهم وملفاتهم وتهيبهم لمواصلة التعبئة للنزول للشارع للتصدي لمحاولات إقصاء ملفهم والاستمرار في النضال حتى إنصافهم.