قضت المحكمة الابتدائية بالقصر الكبير، مساء الجمعة الماضي، بالحبس النافذ في حق عون السلطة ووالده، بعد التلاعب في المساعدات المقدمة لضحايا الحرائق.
ووفق مصادر جريدة “شفاف”، فقد تمت إدانة عون السلطة بعشرة أشهر حبسا نافذا، فيما والده بخمسة أشهر حبسا نافذا، بعد تورطهما بالتلاعب في عملية الدعم المقدمة للمتضررين من الحرائق بإقليم العرائش.
وأكدت المصادر ذاتها، أن عون السلطة استفاد من 18 رأسا من الماشية، بعدما قام بإدراج اسم والده ضمن قائمة المستفيدين في عملية الدعم، من غير أن يكون مستحقا لذلك.
وكانت الحكومة قد خصصت دعما للمتضررين من الحرائق، التي اجتاحت العرائش وشفشاون وتطوان قبل شهرين، نتيجة موجة الحرارة القوية ضربت الأقاليم المذكورة.
ووقع عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على اتفاقية لدعم ضحايا حرائق الغابات التي عرفها شمال البلاد، من خلالها رصد 290 مليون درهم (29 مليار سنتيم) لتنزيل مختلف مقتضياتها.
وبحسب بلاغ سابق لرئاسة الحكومة، فإنه تم تخصيص دعم للمتضررين من أجل إعادة تأهيل وترميم منازلهم، والتخفيف من الآثار عن مربي الماشية ومربي النحل بالمناطق المعنية، والقيام بعمليات تشجير الغابات وتأهيل الأشجار المثمرة المتضررة، وتنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة في المناطق المتضررة؛ ثم خلق ألف فرصة عمل إضافية لجهة تطوان الحسيمة في إطار برنامج “أوراش”.