سائلت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، حول وضعية قطاع الصحة بجماعة الركادة بإقليم تزنيت.
وقالت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤال كتابي، أن الجماعة القروية الركادة تقع في جنوب مدينة تزنيت، وتبعد عنها بحوالي 12 كيلومترا على الطريق الوطنية رقم “1” الرابطة بين شمال المغرب وجنوبه، وتعد الثانية في الإقليم من حيث عدد السكان بما يزيد عن 20 ألف نسمة.
وكشفت النائبة البرلمانية، رغم موقعها الاستراتيجي الهام، تظل هذه الجماعة من الجماعات المهمشة بإقليم تزنيت، خصوصا في الجانب المتعلق بالخدمات الصحية والطبية، إذ لا يتوفر المركز الصحي بها على طبيب قار، وهو ما يؤثر على تأمين الخدمات الطبية لفائدة المواطنات والمواطنين القاطنين بمجال أولاد جرار أو العابرين لترابها نحو الجنوب أو الشمال.
وأضافت أن ساكنة الجماعة الترابية الركادة، تضطر في ظل هذا الوضع الذي يستمر منذ خمس سنوات، إلى التنقل كل مرة من وإلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت من أجل تلقي العلاجات، وهو ما يجب التدخل العاجل من أجل تداركه، أولا عبر تعيين طبيب قار في هذه الجماعة، وثانيا عبر دعم الأطر التمريضية بها، وإعادة فتح المستوصفات المغلقة، وإصلاح تلك المهددة بالسقوط.
كما سائلت عن التدابير التي ستتخذها وزارته من أجل معالجة الاختلالات التي يعاني منها قطاع الصحة العمومية بجماعة الركادة بإقليم تزنيت، وتعيين طبيب قار بالمركز الصحي بها في أسرع وقت ممكن من أجل التخفيف من معاناة ساكنتها.