عقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اجتماعًا لمناقشة قضايا وطنية ودولية، مع التركيز على الإصلاح الانتخابي والوضع في الشرق الأوسط.
وفيما يخص الإصلاح الانتخابي، سجل الحزب عبر بلاغ له، الأجواء الإيجابية للقاء وفده مع وزير الداخلية، وأعرب عن تطلعه لأن تفضي هذه المشاورات إلى إطار تشريعي يضمن انتخابات ديمقراطية ونزيهة.
وشدد على ضرورة التصدي لأساليب الفساد واستخدام المال غير المشروع في الانتخابات، مؤكدًا أن هذا الإصلاح سيفسح المجال أمام مجلس نواب يضم الكفاءات، ويفضي إلى تشكيل حكومة قوية.
ومن جانب آخر، دعا الحزب الحكومة إلى التفاعل الإيجابي مع مطالب الأسر المتضررة من زلزال الحوز، مشيرًا إلى وجود شكاوى تتعلق بدقة عمليات الإحصاء وتوزيع التعويضات، مطالبًا بالنظر الجدي في شكاوى آلاف الأسر التي لم يتم إدراجها ضمن لوائح الاستفادة.
وعلى الصعيد الدولي، أدان المكتب السياسي للحزب “إمعان الكيان الصهيوني في ممارسة العربدة السياسية والبلطجة العسكرية”، واصفًا سلوكه في غزة بـ”حرب الإبادة الجماعية”.
وجدد الحزب موقفه الداعي إلى عزل الكيان الإسرائيلي دوليًا، ووقف كل أشكال التعاون والتطبيع معه، وتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام العدالة الدولية، موجهًا تحية للمشاركين في “أسطول الصمود الدولي” الهادف إلى كسر الحصار على غزة.
وفيما يخص التعليم العالي، دعا الحزب إلى نهج الحوار مع الأطراف المعنية في إطار إصلاح الجامعة، وقرر عقد اجتماع استثنائي الأسبوع المقبل لمناقشة تفاصيل برنامج عمله استعدادًا للاستحقاقات السياسية القادمة.

