عبرت رابطة الكتبيين بالمغرب عن قلقها من استمرار بيع الكتب والأدوات للتلاميذ من طرف بعض مؤسسات التعليم الخصوصي؛ والتأخر في إصدار اللوائح المدرسية من طرف عدد من المؤسسات التعليمية الخاصة.
وذكرت الرابطة في بلاغ لها، عقب اللقاء الذي عقدته بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الرباط سلا القنيطرة، والذي جمعها برئيس الغرفة حسن الصاخي، أول أمس الثلاثاء، أن الأخير انخرط منذ البداية في التجاوب مع الإشكالات والقضايا التي تطرحها في الفترة الماضية.
وأضافت أن رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة شارك بفعالية في اجتماعات لجنة التجارة التابعة للغرفة، وأخذ على عاتقه تبنّي المطالب المشروعة للكتبيين، باعتبارهم جزء لا يتجزأ من فئات التجار المغاربة والمهنيين الذي يشتكون عددا من الإكراهات الخاصة بهذا المجال.
وأشارت إلى وجود مجموعة من القضايا التي تشكل مصدر قلق لأرباب المكتبات بمختلف جهات المغرب، وبجهة الرباط سلا القنيطرة على الخصوص، ومن بينها تغيير المقررات بشكل مفاجئ بعد إصدار اللوائح؛ والبيع العشوائي للكتب والأدوات في الشوارع والأماكن العامة.
وأوضحت الرابطة أنه تفاعلا منه مع هذه الإشكالات، خلُص الاجتماع إلى تأكيد رئيس الغرفة على قيام أجهزة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الرباط سلا القنيطرة بمراسلة الجهات المعنية بالإشكالات المرتبطة بمؤسسات التعليم الخصوصي كمجلس المنافسة، والقطاع الحكومي المكلف بالتجارة، ومديرية الضرائب، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ومصالح الولاية والعمالات المعنية.
كما لفتت أيضا إلى تثمين الرئيس لقرار الرابطة عقد لقاءات مع مختلف الفرق البرلمانية للتعريف بأهمية إصدار قانون يراعي مصالح الكتبيين ويحمي الآباء من جشع بعض المؤسسات الخاصة.