أكد محمد السيمو، رئيس المجلس البلدي بمدينة القصر الكبير، وبرلماني عن حزب الاحرار، أن الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس، مساء أمس الجمعة 14 أكتوبر من الشهر الجاري، إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، لامس قضايا راهنة وطيدة ولها صلة بالواقع المغربي.
وقال محمد السيمو، في تصريح لـ”شفاف”، أن الملك محمد السادس، تطرق في خطابه لقضيتي الأمن المائي وتشجيع الاستثمار اللتان تعتبران من القضايا المحورية التي تهم راهن ومستقبل المملكة.
وأبرز البرلماني عن حزب الاحرار بمدينة القصر الكبير، أهمية إشارة الملك لملف الاستثمار باعتباره رافعة أساسية في إحداث فرص الشغل للشباب وتمكين المغرب من التكنولوجيات وجلب المستثمرين القادرين على إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة.
وفي السياق ذاته، أوضح المتحدث عينه، أن الرسالة التي وجهها الملك في خطابه واضحة جدا، وتتمثل بالاهتمام بالاستثمار، وفي الوقت نفسه، خلف فرص شغل للشباب واحتوائهم.
أما بخصوص العراقيل التي أشار لها الملك محمد السادس في خطابه، أكد رئيس المجلس البلدي بمدينة القصر الكبير، أن جميع مراكز الاستثمار في المغرب توجد فيها عراقيل، وعلى رأسها جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي تواجه مشاريع الاستثمار بها مجموعة من الإشكالات والعراقيل.
وطالب محمد السيمو، المسؤولين القائمين على تسيير دواليب الاستثمار بالمملكة أن يمتثلوا لتعليمات الملكية الموجهة لهم، وأن يسهلوا عملية ولوج الاستثمارات في البلاد بالنسبة للمغاربة والأجانب.