ندد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بشدة بما وصفه “عودة إسرائيل إلى سفك دماء الفلسطينيين”، مستنكرا “الجرائم النكراء” التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، والتي تشمل “التنكيل بالمدنيين والعزل” ومنع وصول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر.
واعتبر الاتحاد في بلاغ له، أن هذه الأعمال “تجاوز وخرق لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي”، محملاً إسرائيل مسؤولية سقوط “مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء”. ووصف البيان ما يجري في غزة والضفة الغربية بأنه “إفلاس إنساني يساءل ضمير العالم الحر”.
وطالب الاتحاد الدولة المغربية والدول العربية والإسلامية بـ “المبادرة لإيقاف هذه المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع للشعب الفلسطيني”، داعيا الحكومة المغربية إلى “إنهاء كل مظاهر التطبيع المرفوض والمدان شعبيا مع إسرائيل، ومن ثمة إلغاء كل الاتفاقيات الموقعة معه”.
وندد بـ “السياسة الأمريكية المتورطة مع إسرائيل في المجازر الوحشية التي يقترفها ضد الفلسطينيين”، متهماً إياها بـ”دعم وتمويل حرب الإبادة” والتنسيق المسبق مع إسرائيل والصمت على خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار.
ودعا الاتحاد مناضليه ومختلف مكونات الشغيلة المغربية إلى “المشاركة والتعبئة لإنجاح كل الفعاليات والتظاهرات والمسيرات المستنكرة لهذا الإجرام الإسرائيلي المرفوض في كل الشرائع والمواثيق الكونية”.
وطالب بصحوة حقيقية للضمير العربي والإسلامي والمنتظم الدولي، للعمل على وقف “حرب الإبادة الجماعية وسياسة التدمير والتجويع” التي تمارسها إسرائيل، مؤكدًا “دعمه المبدئي المستدام للمقاومة الفلسطينية الماجدة ولصمود الشعب الفلسطيني حتى تحرير فلسطين واستعادة المسجد الأقصى والقدس الشريف”.