عبر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن امتعاضه من مسألة غياب “البيجيدي” عن عضوية المجلس الأعلى للتربية والتكوين.
وقال بنكيران في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثاني لمنظمة نساء العدالة والتنمية، يوم أمس السبت بالرباط، إن قرار إبعاد كفاءات “المصباح” من المجلس الأعلى للتربية والتكوين، غير مفهوم وأنه لا يعرف المعايير التي اعتمدها الحبيب المالكي في اختيار الأسماء.
وأكد الأمين العام لـ “البيجيدي”، أن ابعاد الحزب يعتبر مستغربًا، مبرزا أن الأسماء التي تم اختيارها لا تمتلك معايير أفضل من أعضاء “المصباح”، وكذا ذراع الحزب النقابي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
وأضاف المتحدث ذاته، أن هذا القرار جعله يعيش صدمة، خاصة أن هناك نقابة تمتلك ممثل واحد في في اللجان المتساوية للتعليم ومع ذلك ضمنت ممثلا لها في عضوية المجلس، بينما نقابة “البيجيدي” ممثلة بأكثر من 27 ولا تشارك في المجلس المذكور.
واحتج بنكيران عن هذا القرار متسائلا: “هل لا يوجد أحد في حزب العدالة والتنمية لا يفهم في التعليم؟ وهل هناك من يحاربنا؟”، مضيفا “أنا كيقول لي سيدنا نتوما حزب بحال الأحزاب الأخرى”.
وأوضح الأمين العام لـ “البيجيدي”، أن خلال عهد حكومته تم اخراج ميثاق التربية والتكوين باحترام مختلف معايير الجودة، مع عدم إقصاء أي شخص يتوفر على المؤهلات والكفاءات اللازمة.
وعين الملك محمد السادس، هذا الأسبوع أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وعلى رأسهم الحبيب المالكي، رئيسا جديدا للمجلس، إضافة لعشرين عضوا، وهم جميل السالمي، أمينة لمريني الوهابي، وأمين بنسعيد، ويوسف السعداني حسني، آسية أقصبي مسفر، ومحمد الصغير جنجار، وحميد بوشيخي، ومحمد البرنوصي، وعائشة الحجامي، وليلى بنسليمان، ومختاري قويدر، وأمال الفلاح السغروشني، وصلاح الوديع، وفؤاد شفيقي، وجمال بلحرش، ومولاي إدريس العلوي، ومحمد أمين الصبيحي، ومحمد سلاسي سنو، ورشيد بن الزين، وفاطمة الزهراء بياز.