يواجه عدد كبير من الشباب الحاصلين على شواهد النجاح صعوبات في اجتياز مباريات التوظيف بسبب شرط إجبارية الإدلاء بالدبلومات النهائية، حيث يخلق هذا الشرط العديد من الإشكالات، خاصة في الحالات التي يتأخر فيها إصدار الدبلومات النهائية من طرف المؤسسات الجامعية، مما يحرم كفاءات شابة من المشاركة في المباريات والتنافس على الوظائف.
في هذا الصدد، توجهت النائبة البرلمانية نادية بزندفة، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تحت إشراف رئيس مجلس النواب، حول عدم إجبارية الإدلاء بالدبلومات والاكتفاء بشواهد النجاح عند إجتياز مباريات الوظيفة العمومية.
ودعت البرلمانية بزندفة إلى اعتماد شواهد النجاح كوثائق معتمدة تقوم مقام الدبلومات النهائية خلال اجتياز مباريات التوظيف في الوظيفة العمومية، معتبرة أن هناك تجارب دولية اعتمدت هذا التوجه الذي يكتفي بالإدلاء بشواهد النجاح كوثيقة كافية لتأكيد المؤهلات الأكاديمية، مما يساهم في تسريع عملية الولوج إلى الوظيفة العمومية وتشجيع الشباب على الانخراط في سوق الشغل دون عوائق إدارية.
وساءلت البرلمانية بزندفة، الوزيرة السغروشني عن الإجراءات التي ستتخذها من أجل اعتماد شواهد النجاح كوثائق معتمدة تقوم مقام الدبلومات النهائية خلال اجتياز مباريات التوظيف في الوظيفة العمومية، وتعديل النصوص القانونية والتنظيمية المرتبطة بشروط اجتياز المباريات في هذا الاتجاه.