سجل عدد القتلى الإسرائيلين ارتفاع جديد، اليوم الإثنين 9 أكتوبر، ليبلغ 900 قتيل والمصابين 2500 مصاب، جراء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية يوم السبت الماضي، وفقا لما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية.
هذا ودخلت عملية “طوفان الأقصى” يومها الثالث، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من مستوطنات غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، في وقت أعلنت إسرائيل فيه حالة الحرب بشكل رسمي.
ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.
ومن جهتها، قال صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن التقديرات تشير إلى وجود 1000 قتيل في صفوف الإسرائيليين جراء الضربات الفلسطينية.
وقال موقع “واللا” العبري نقلًا عن العاملين في المستشفيات الإسرائيلية، “ما يحدث حاليًا لا يمكن وصفه بالفوضى العارمة بل أسوأ من ذلك بكثير”.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط 436 شهيدًا، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بينهم 91 طفلًا و61 سيدة، ونحو 2300 جريح.
وفي تطور جديد يشهده التصعيد العسكري بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، هددت كتائب القسام بإعدام الأسرى الإسرائيليين.
وهدد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية بقتل أسير مدني إسرائيلي مقابل كل استهداف إسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة بدون إنذار مسبق.
وقال أبو عبيدة في تسجيل صوتي “نعلن بأن كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار سنقابله آسفين بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق اليوم استمرارها في قصف غزة دون النظر لأي تهديد لحياة الأسرى الذين في يد الفصائل الفلسطينية.
وقالت الحكومة الإسرائيلية إنه “تقرر استمرار القصف على غزة حتى لو أودى بحياة الأسرى الإسرائيليين ما لم نعرف أماكنهم”.
وكانت حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق اليوم الإثنين مقتل 4 من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.