قال المكتب التنفيذي لـ”الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أن المغرب اليوم بحاجة ماسة إلى تشغيل مصفاة لاسامير وملزم بإعادة تهيأتها لصناعة وتكرير البترول.
وأكد المكتب ذاته، أن مصفاة “لاسامير” ستعمل على تعزيز الأمن الطاقي الوطني في المغرب، وتخرجه من الأزمة الطاقية التي يعرفها حاليا.
وطالب المصدر ذاته الحكومة بـ “تحمل مسؤولياتها الكاملة في استئناف تكرير البترول في مصفاة المحمدية عبر اقتناء أصولها من خلال المقاصة بالمال العام العالق في مديونية شركة سامير”.
وفي اجتماعه المنعقد الأسبوع الماضي بالدار البيضاء، تطرق المجلس التنفيذي لأسعار المحروقات المرتفعة، وتعطيل تكرير البترول بالمغرب، بالإضافة إلى التطرق لمضامين ومخرجات تقرير مجلس المنافسة حول المحروقات، ومشروع قانون تغيير قانون مجلس المنافسة، ومشروع قانون تغيير قانون حرية الأسعار والمنافسة.
ولفت المصدر عينه،” انتباه الفاعلين في قطاع المحروقات إلى دور صناعات تكرير المواد البترولية، باعتبارها تساهم في “تخفيض أسعار المواد المكررة والمحروقات التي يُستورد أكثر من نصفها من أوروبا التي لا تنتج النفط الخام وتكرره في مصافٍ جودة بعضها أقل بكثير من مواصفات مصفاة المغرب”.