عرفت مواقع التواصل الاجتماعي نقاشا مستفيضا حول قضية سحب دولة كينيا لاعترافها بـ “البوليساريو”، إذ تعددت الآراء المرحبة بهذا القرار، التي أبدت في الوقت عينه عدم أهمية قيام الرئيس الكيني ويليام روتو بمحو التغريدة التي أعلن فيها من قبل عن أن بلاده قررت إلغاء اعترافها بهذا الكيان الوهمي.
وفي منشور له، اعتبر المدون شرف الدين بن مهير أن ما يروج عن تراجع كينيا عن سحب اعترافها بـ “البوليساريو” غير صحيح، مرفقا تغريدته بفيديو للقناة الرسمية الكينية وهي تتناول قرار نيروبي المتعلق بهذا الأمر.
وفي تغريدة أخرى، قال حساب “كنزة” على تويتر، إن جبهة البوليساريو صارت خارج كينيا إلى الأبد، وأن وعي بلدان إفريقيا بأن جمهورية الوهم لن تزيد من تقدم بلدانهم شيئا، يزداد يوما بعد آخر”.
وتحت وسم الصحراء المغربية، غرد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق قائلا “سنرى ما هي الدولة التي ستكون الأخيرة في سحب الاعتراف بكيان خارج شرعية التاريخ، وشرعية القانون الدولي، وشرعية الواقع على الأرض”.
وذكر محمد محسن في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن جمهورية كينيا تعد من بين البلدان المؤثرة داخل الاتحاد الإفريقي، وأن الخطوة التي اتخذتها قبلها عديد الدول مؤشر على قرب انهيار هذا الكيان الوهمي.
وفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي الأمريكي كالفن دارك في منشور له “هيا كينيا” مرفوقا برمز التفوق وشعار المغرب، معيدا في الوقت آنه نشر تغريدة المستشارة السياسي المغربي بواشنطن سمير بنيس، التي أشار فيها إلى أن هذا القرار الكيني يعد ضربة جديدة للنظام العسكري الجزائري، بعد أن كانت نيروبي أحد أبرز حلفاء الجزائر.