شهدت الساعات الماضية من ليلة أمس الخميس أحادث عديدة فيما يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، كان أبرزها إعلان وسائل إعلام إسرائيلية عن استهداف مقر اجتماع قادة حزب الله، ومن بينهم المرشح لخلافته هاشم صفي الدين، في هجوم ضخم في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترجح نجاح محاولة اغتيال هاشم صفي الدين، وأن القنابل اخترقت مخبأ هاشم صفي الدين، وأن القوات الإسرائيلية استخدمت عشرات الأطنان من القنابل.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلًا عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن الغارات المكثفة استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حزب الله اللبناني بينهم هاشم صفي الدين.
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مخبًأ تحت الأرض حيث كان كبار مسؤولي حزب الله يجتمعون، بما في ذلك الخليفة المفترض لحسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل الجمعة الماضية بغارة على مقر قيادة حزب الله بحارة حريك جنوبي بيروت.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا وصف بالأعنف منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، استهدف ضاحية بيروت الجنوبية، وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن الهجوم أدى إلى محو أحياء بالكامل، وكان أقوى من الهجوم الذي استهدف حسن نصر الله.