إسدال الستار على مسابقة ” الهاكاتون” الخاصة بالإبتكار بتتويج أربعة مشاريع  

0
تشارك
5
الآراء

أسدل الستار أول أمس السبت، على مسابقة ” الهاكاتون الخاصة بالابتكار”، بين الطلاب برعاية وكالة التنمية الرقمية وجمعية الوئام، بتتويج أربع مشاريع، وبالتالي أربع مجموعات تمثل أربع جامعات مغربية في أربع مجالات تهم البيئة، السلامة والأمن، الفلاحة، النقل والخدمات التقنية، التي قدمت حلولا للمشاكل المطروحة.


وتم الإعلان عن هذه النتائج، بعد انتهاء مدة 48 ساعة من المنافسة بين الطلاب والمهنيين الشباب، المشاركين في هذه المسابقة التي انطلقت الجمعة الماضي، وأشرفت على تنظيمها المقاولة الناشئة ” ابتكاركم” بشراكة مع مكتب الدراسات الهندسية ” اينوفاتيل انجنييريينغ”على هامش فعاليات تنظيم أول معرض بيداغوجي للمدن الذكية على المستوى الإفريقي أيام 09، 10 و 11ماي الجاري .


وقالت السيدة آسية بنعيادة كوتش الطلبة المهندسين، ورئيسة لجنة تحكيم المسابقة قبل إعلانها عن أسماء الفائزين، إن جميع المشاركين في ” الهاكاتون” هم فائزون، بعد أن أبانوا عن مستوى عال في مجال الابتكار والتفكير في إيجاد حلول فعالة للمشاكل التي اشتغلوا عليها، لكن، تضيف نفس المتحدثة، أن قواعد اللعبة تفرض اختيار أربع مجموعات فائزة فقط.

تجدر الإشارة، إلى أن هذه مسابقة ” الهاكاتون” التي أختير له إسم ” أسود الإبتكار”، واحتضنتها مدينة الابتكار ونقل التكنولوجيا التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، عرفت تسجيل مشاركة حوالي 400 طالب يمثلون مجموعة من الجامعات المغربية في مختلف الجهات، إضافة لمجموعة من ممثلي الأندية والجمعيات الطلابية، قبل أن يتم اختيار 120 طالبا منهم تم توزيعهم على شكل مجموعات صغيرة تتكون من 6 طلاب للتباري فيما بينهم لإيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة في مشاريع ترتبط بالتنمية المستدامة وانتقال الطاقة والتحول الرقمي والأداء والسلامة والأمن، وتسهيل التنقل الحضري.

هذا، وفازت المجموعات الأربع بجائزة مالية قدرها 10 آلاف درهم، ستسلم لهم في افتتاح فعاليات أول معرض بيداغوجي للمدن الذكية على المستوى الإفريقي وذلك أيام 09، 10 و 11 ماي 2023.

يشار إلى أن طلبة خريجي الجامعة المغربية قامو بإنشاء مقاولة ناشئة في مجال الألعاب الالكترونية، حيث ساهموا في فعاليات “الهاكاتون” من خلال إحضارهم لحواسبهم الالكترونية التي تضم ألعاب فيديو الكترونية مبتكرة، لتخفيف الضغط وتحفيز الطالبات والطلبة الذين شاركوا في ” الهاكاتون” و ظلوا في حالة يقظة ودون نوم على مدار يومين يشتغلون ويبحثون من أجل إيجاد وانجاز حلول مبتكرة.