أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، عن تمديد قرار فرض التأشيرة على المغاربة لعبور الحدود البرية بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين والمناطق المجاورة لهم بالمملكة، وذلك حتى تاريخ 15 دجنبر المقبل.
وأبرزت وزارة الداخلية الإسبانية في قرارها الذي نشر بالجريدة الرسمية، أن المجموعات المصرح لها بعبور المعابر الحدودية بكل من ثغري سبتة ومليلية، منذ منتصف ليلة 17 ماي الماضي، عندما أعيد العبور البري بين إسبانيا والمغرب بطريقة تدريجية، يمكن من خلاله فقط لمواطني الاتحاد الأوروبي والمقيمين فيه، وكذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، الوصول إلى سبتة ومليلية، بتأشيرة حرية التنقل في جميع أنحاء إقليم “شنغن”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه يمكن تنقل العمال المغاربة عبر الحدود ببطاقة الهوية والتصريح بالعمل الممنوح لهم، وكذلك الذين لديهم تأشيرة بصلاحية إقليمية تقتصر على سبتة ومليلية.
وأوضحت الوزارة أن البيانات الوبائية والتجارب المتراكمة جعلت من الممكن الاستغناء عن بعض الإجراءات في الضوابط الصحية المعتمدة في المناطق الحدودية، من أجل استعادة الحياة الطبيعية وانسيابية حركة المسافرين.
وأفاد المنشور المذكور، أن هذا القرار سيبدأ تفعيله بداية من يومه الثلاثاء وإلى غاية الساعة 12:00 ظهرًا من 15 دجنبر القادم، وذلك دون المساس بتعديله المحتمل تجاوبا مع الظروف الطارئة والتوصيات الجديدة في مجال الاتحاد الأوروبي.