حصد أيوب صوان، طالب مغربي، بجامعة astu، بمدينة أسترخان، جائزة “طالب العام روسيا”، للسنة الثانية على التوالي، يوم الجمعة الماضي 14 أكتوبر 2022، بروسيا.
وعلاقة بالموضوع، قال أيوب صوان، في تصريح لـ “شفاف”، أن فوزه بجائزة “طالب العام روسيا” للمرة الثانية على التوالي، جاءت بعد جهد جهيد.
وأورد صوان، أنه حصل شهادة الباكالوريا، علوم فزيائية سنة 2015 بمدينة فاس، وتسجل بالمعهد البحري عام 2017 بالحسيمة، وتخرج منه كضابط ميكانيكي من الدرجة الثالثة رتبة ربان سفينة من الدرجة الثالثة.
وأضاف صوان، أنه عندما تبوأ المرتبة الأولى بالمعهد البحري، حصل على منحة دراسية إلى روسيا سنة 2019، واستقر في جامعة “astu ” بمدينة أسترخان، حيث يدرس شعبة تشغيل محطات توليد الطاقة بالسفن.
وعبر صوان، في معرض حديثه عن الجائزة، عن فرحته كونه أول مغربي يحقق هذا الإنجاز لسنتين متتاليتين، وأعطى صورة جيدة عن المغرب والمغاربة، وبفضله وبفضل شباب آخرين الروس يعرفون عن المغرب الشيء الكثير في كل المجالات خصوصا الثقافية.
وأشار صوان، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هنأ المتفوقين، الذي هو من بينهم، وأهداهم سفينة فاخرة، جابت بهم عدة مدن روسيا لمدة أسبوع.
وأبان صوان، أن قدومه إلى روسيا للدراسة، لم يكن يسيرا في البداية، خصوصا حاجز اللغة، إذ احتاج إلى 8 أشهر لدراسة اللغة الروسية وإتقانها، وقد تأتى له ذلك بعد مساعدة الأطر التدريسية وكذا الطلبة الروس الذين يرافقونه في السكن والدراسة، وهذا الدور يقوم به مع الطلبة القادمون من المغرب والأجانب من دول أخرى لمساعدتهم على الاندماج بسرعة أكبر بدون أي مقابل مادي.
وأكد صوان أن طموحاته المستقبلية، يريد أن يصبح ربان رقم 1، كونه اشتغل من قبل كربان رقم 3، وأن يعود إلى بلاده ويشتغل في المجال الذي يتقنه، لكي يسمح للدولة الاستفادة من تجاربه ودراسته في الخارج.
وأفصح صوان، أن مشاركاته في هذه المسابقات الدولية التي تنظمها روسيا، جاءت بطلب من المحيطين به، كونه متفوق في مادة الرياضيات والمواد الأخرى، إذ بلغ في سنة 2020 النهائيات، ثم حصد جائزة ” طالب العام روسيا” سنة 2021، وتلتها نفس الجائزة لسنة 2022.
وفي السياق ذاته، أضاف صوان، أنه قام بالعديد من اللقاءات مع الصحف الروسية منها ما عرض على قناة روسيا 1، الذي تحدث فيها عن المغرب وعلى الثقافة المغربية، خصوصا اللباس الصحراوي، الذي تسبب في ضجة كبيرة في روسيا، كون أن الجزائريين ومحسوبين على جبهة البوليساريو ذهبوا إلى مقر القناة، وقاموا بخلق قصص وأكاذيب كون أن ما قاله غير صحيح ولا يمس للواقع بصلة.