على بعد أيام قليلة من حلول شهر رمضن المبارك لازالت أسعار الدواجن تعيش على وقع ارتفاع صاروخي في جل أسواق مدن المملكة حيث تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد 25 درهما .
وعلاقة بالموضوع استنكرت فاطمة التامني، البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، موضوع الارتفاع المتواصل لأسعار الدواجن وانعكاساته على القدرة الشرائية للمغاربة.
وقالت البرلمانية ضمن سؤال كتابي وجهته إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن قطاع الدواجن يواصل ارتفاعا هائلا في الأسعار، حيث تجاوز ثمن الكيلوغرام الواحد خمسة وعشرين درهما.
واعتبرت التامني أن هذا الارتفاع المتواصل يعمق ضرب القدرة الشرائية للمغاربة، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان، الذي يعرف إقبالا كثيفا على اللحوم البيضاء.
وأوضحت النائبة البرلمانية أنه في الوقت الذي يحمل المهنيون المسؤولية في عوامل الزيادة للوزارة الوصية، تتجه الأخيرة إلى الارتكان للتبريرات المرتبطة بالسياقات الدولية، ليبقى المواطن المغربي هو المتضرر الأول من هذه المعادلة التي أصبحت شماعة الحكومة التي تعلق عليها كل السياسات المنتهجة.
وتساءلت البرلمانية عن التدابير التي ستقوم بها الوزارة من أجل حل هذه الأزمة المتفاقمة المتعلقة بزيادات أثمنة الدواجن وانعكاس ذلك على معيشة المواطنين.