عقد ممثلو ثلاث أحزاب تنتمي للمعارضة بمجلس مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، اجتماعا طارئا للتداول فيما وصفوها بـ” التجاوزات” و “الخروقات” داخل المقاطعة التي يرأسها التجمعي الطاهر اليوسفي .
وعبر مستشارو المعارضة المنتمين لأحزاب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي عن إدانتهم بشدة لبرنامج الأنشطة المعلن عنه على مستوى المقاطعة واصفينها بـ” التافهة” ، مؤاخذين على المجلس المسير عدم التداول في الموضوع في إطار اللجنة الدائمة، قصد تجويد الأنشطة المقترحة و تقديم منتوج في مستوى تطلعات الساكنة” حد تعبير نص البلاغ.
واستنكر الموقعون على البلاغ إقصاءهم كأعضاء داخل المجلس من ممارسة حقهم الدستوري تفعيلها المقاربة التشاركية، مشددين في الوقت نفسه رفضهم هدر المال العام و استغلاله لتحقيق ما وصفها ممثلو أحزاب المعارضة داخل المجلس ” أهداف سياسية” ، عبر دعم جمعيات موالية لأحزاب الأغلبية.
وعبر مستشارو المعارضة عن شجبهم “استغلال الملاعب و القاعات الرياضية والسمسرة وابتزاز المواطنين.
وأدان البلاغ” تسييس الإدارة”، متهما الأغلبية المسيرة بالضغط على الموظفين و الموظفات من أجل الاستجابة لمطالب بعض النواب، دون تحديد طبيعتها ولا نوعيتها.
ودعا البلاغ الموقع من لدن كل من ” لحسن لبكوري” عن الاتحاد الاشتراكي و “مصطفى منظور” عن التقدم و الإشتراكية ثم ” سميرة رزاني” عن العدالة والتنمية، ساكنة مقاطعة الحي الحسني و معها المجتمع المدني إلى ضرورة التحلي باليقظة و روح المسؤولية للدفاع عن المال العام وفضح كل الممارسات اللامسؤولة ، و مطالبة الجهات المسؤولة بفتح تحقيق نزيه في جميع الملفات التي تفوح منها رائحة الفساد.